الجمعة، 2 ديسمبر 2011

ميدان ......مصر

ماقدرش أقول مصر كلها في الميدان,فعلا,كلام مظبوط إن الميدان لايمثل كل مصر,,,يعني مفيش أحزاب المصالح و النصب اللي سماها زمان أحمد رجب"مجموعة أكشاك أنشئت في أروقة الأتحاد ألأشتراكي",اللي بقي الحزب الوطني بعد كده و خد علي حجره برضه احزابه

كمان مافيش إخوان بفلوسهم و أعدادهم الجامدة قوي,,,ومفيش سلفين اللي عددهم ستة مليون

طب عمرو حمزاوي و ألأشتراكين و القيادات المسيحية وووووووالخ,,,,برضه مفيش
طب فيه مين في الميدان؟؟؟؟؟؟

فيه الشعب المصري الطبيعي العادي ,,,طبيعي و عادي يعني بيسعدوه الحاجات المصرية البسيطة و بيزعل من الندالة و بيحن علي الغلبان حتي لو كانت ظروفه هباب جداً,,,,فيه الناس اللي إنت بتضايق من مناظرهم لكن بيتصرفوا في الميدان بمنتهي الرجولة و الجدعنة و الأمانة,,,,عيال الكلة لجئوا للميدان...نوم آمن...لقمة...حنية من ناس الميدان

أحكي لكم شوية حكايات سمعتها من ناس كتيرة في الميدان و بعد عشرة شهور طويلة و إستحملوا الجوانب المرة في الحكايات دي,,دول برضه مصرين زيكم و مزاياهم حاتعود عليكم و علي عيالكم و عيوبهم حاتسبب كوارث ليكم و لعيالكم,,جاهزين؟

مرشدين أمن الدولة:كتير منهم فتح قلبه و أرشد عن ظروفه و عن مأموريته,,ظروفهم تتشابه بالحرف الواحد,ضغط من الظباط و تلفيق لوضع الفرد منهم تحت حذاء الباشا سنوات طويلة,,,و المأمورية حصر ألأفراد الناشطين في الميدان علشان الباشاوات يلموهم بعد كده لما الحكومة ترجع ليهم سلطاتهم المطلقة و إيدهم الباطشة حسب أحلامهم التي تظهر بوضوح في تصرفاتهم و إستحلالهم لحياة و عيون الشباب بدم بارد جداً,,الشباب دول قالوا كتير جداً لي و لغيري و كتير من الشباب سجلوا كلامهم صوت فقط حفاظاً عليهم

أطفال الكلة:أكتر حاجة توجع القلب فيكي يابلد,,,طبعاً لما بتشوفهم في الشارع بتشتم و إيه الوساخة دي و عيال معفنة و طبعاً سهل جداً و لذيذ قوي إن الشخص مننا يطول و يقصر و ينفرد و يتني و يعلي و يشمخ علي دماغ الضعيف و يلعن والدته,,لكن الناس الجامدة...لأ طبعاً

العيال حكت بلاوي عن أفراد من الداخلية,,أسوءها مش إنهم بياخدوا منهم الفلوس اللي الناس بتديهلهم,,,لأ,,دول بياخدوا فلوس من مجرمين التخشيبة و الشواذ علشان يستلقطلهم العيال دي لحد التخشيبة و يشمموهم و يعتدوا عليهم!!!!!!!!!!!ء

دي مش أول مرة أسمع فيها الحكاية الكابوس دي,,سمعتها قبل كده من أحمد فؤاد نجم و كان بيحكيها عن صول بني عمارتين في الزيتون من ورا اللعبة الشيطانية دي القذرة دي

شباب المشاكل بتوع العشوئيات:كتير منهم قاعد في الميدان لأنه حاسس إنه بقي إنسان عادي و إنسان عادي دي كانت حاجة غامضة بالنسبة له,بفي يتعامل كويس,,بقي مجبر علي ألأدب في الكلان لحد ما عجبته الحكاية الأدب دي,,,كتير منهم بدل مايشوفك يكلمك كل شوية عن خناقاته و يشتكيلك من زملاءه ويحكي عن مشكلات خايبة,,بقوا يتكلموا عن مواضيع تانية..."انا نفسي أكتب و أقرا"و مثلاً"نفسي الاقي شغلانة في أي مصنع"",و ...."نفسي أخطب......",,,نفسهم يبقوا بشر طبيعي يا خونا,,,,ولا عايزنهم يفضلوافي الغارقة القذرة بتاعة ألأحياء بتاعتهم اللي بيديرها فاسدي الداخلية و بيسعدهم إستبقاء هؤلاء تحت الحذاء الميري الي ألأبد,,ثم ينفجروا في وجه البلد كلها؟؟؟؟؟؟

سمعت قصص من عشرات الأفراد عن تجميع أعداد ضخمة من الجرمين في يناير و توزيع أسلحة بيضاء و فرد خرطوش من المضبوطات عليهم ثم إطلاق سراحهم و قد فوجئت أن المئات من الشباب يمتلكون مئات التسجيلات لهذه الوقائع التي تشتمل علي كافة التفاصيل

و ألأسماء أيضاً و هو مالم أستطيع أن أفعله لقدم الموبايل الخاص بي

لن أقص عليكم ماقالته الفتيات المتعاونات جبراً و كرهاً مع الداخلية فقد شعرت بشديد القرف و الغضب مما سمعت ولن أتمكن من سردها مرة أخري دون أن أصاب بالمرض و الحزن

هل تعلمون ان هناك الكثيرين يخشون العودة الي عشوائياتهم خوفاً من بلطجية المنطقة الذين تم توصيتهم علي العائدين من التحريرعلشان يطلعوا د......أمهم,,,,تقدر تحميهم؟؟ولا أخرك تقف قدام الميدان تقول يععع,,إيه الناس البيئة دي,,,,,تقدر تحافظ علي نسبةألأنصلاح و التحسن في الحالة النفسية لأطفال الكله,ولا حاتسيبهم يرجعوهم لمعلمين التخشيبة الشواذ المشتقين ليهم قوي؟؟؟؟؟

أعتقد أن الكثيرون منا لن يستطيعوا أن يفعلوا أي شئ,,وسوف يكتفون بالتساؤل "الأليت"",هي الناس دي "البلتجية بنوع التحرير" دي ليه لسه في
التحرير و معطلة العجلة""",سوف يشكوا الكثيرون من الزبالة في التحرير مع إن حسني و عصابته جعلوا الزبالة جزء من المشهدالمصري في كل شارع أصلاً,وماحدش بينضف,,بس بتوع التحرير بكل مستواياتهم بيحرصوا علي التنضيف قبل مايمشوا....وكانوا ولايزال نفسهم ينضفوا البلد كلها...مش كلنا عايزين البلد نضيفة برضه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق