الأربعاء، 21 ديسمبر 2011

بالأمس

لأمس,,و ككل يوم و بفضل الله الذي ساقه الينا من خلال هذه الثورة ة بدماء ابناء و أخوة أعزاء,,,بفضل الله تظهر حقيقة الكثيرون و أحجامهم الحقيقية و ماتخفيه صدورهم من شر دفين

والله لولا تعين شرف بالوزارة لما عرفنا جبنه و خسته و ظننا فيه البطولة,,والله لولا عودة الجنزوري خائضاً في دماء ألأبرياء لظل قادراً علي خداعنا كما تمكن من ركوب عبدالناصر و السادات و حسني ولإستمر في اللعب علي الأحبال ولكن شاء الله أن يأخذ هؤلاء أحجامهم وكذلك غيرهم ممن ظننا فيهم العسكرية الحقة و البطولات,فشاء الله ان يمهلهم المرة تلو الأخري حتي تصحوا قلوبهم و أبوا هم إلا التمادي في غيهم و دعمه للباطل و حربهم للخير,حتي حقت عليهم مشيئة الله فخلع عنهم اثواب الستر و السمعة الطيبة و عرف عنهم العموم ما كان يعرفه جيداً الخواص و المقربون بألأمس و بعد طحن الشباب و قتل اصدقائهم و احبائهم,فقد الكثير منهم الصبر و بدأ التحول الي الرد بالمثل,,بالأمس و حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر,بدأ أفراد الشرطة العسكرية و زملائهم من افراد التحريات بإلقاء المولوتوف علي الشعب من فوق مجلس الشعب وذلك بعد إلقاء أطنان من الحجارة و الزجاج,,الساعة الخامسة و بعد إصاية الكثير جداً من الناس شباب و كبار و بدء القناصة في تنفيذ تعليمات التصفية و القتل,بدأ الشباب بالرد بالمثل...بالمولوتوف

بألأمس ذهبت إبنتي الي الميدان صباحاً لإلتزامها بخدمة الدعم الطبي بالمستشفي الميدان بعمر مكرم, وعند دخولها الي الميد من ناحية طلعت حرب,و أمام فرن كريستال,و كان هناك أفراد الشرطة العسكرية يسمحون بالمرور و التفتيش فقط و فجأة, و ربما جائتهم تعليمات بسك عليه إياها,تحولوا الي الضرب في المارين و زبائن الفرن و نالت إبنتي علقة بالشوم الحربي و خطفوا حقيبتها بعد سقوطها علي ألأرض لتجد حقيبتها اخر اليوم و بعد إتصال جائها من موبيلها ان حقيبتها موجودة تعالي ,فخافت طبعاً من هذا الكمين القديم الشهير فذهبت معها بعد ذلك و بعد علمي بالواقعة,لنجد الحقيبة لدي و قد القاها امامه الضابط حسب شهادت خمسة شهود,قالو ان الضابط-نقيب- اخذ الموبايل من الشنطة و هو الذي إتصل بإبنتي ثم اخذ الأموال-40 جنيه...مش مسامح فيهم- و قلم نصف ملي كان موجود بالحقيبة-برضه مش مسامح فيه-و البطاقة و كارنيه الجامعة و....مفاتيح الشقة بتاعتنا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!ء,,ليه المفاتيح مش عارف

الله ينور جند مصر,,,تذكرت حينها يوم ألأربعاء أخر ايام احداث محمد محمود و خداع الداخلية للناس بهدنة وهمية خرقوها هم و كان الغرض منها تخفيف حدة مشاعر الناس و عدم ألأكثار من المتعاطفين بعد الكثير من القتل و فقء العيون,,,اذكر اني ذهبت الي شارع نوبار حيث الداخلية و شاهدت احوال عساكر وضباط الشرطة و الجيش والتي لم تختلف عن احوالنا في التحرير من حيث التأثر بغاز السي أر السام و من حيث ان كلانا بيلعن سانسفيل ابو الحكومة,,كان في جيبي ادوية خاصة بالجهاز التنفسي و العيون-الملتهبة مش المفقوعة-و عند رؤيتي لهم نسيت تماما ان هؤلاء هم الذين كانوا يقنلوننا و يضربوننا بغاز سام قاتل,وبدأت في مساعدتهم بما أحمل من أدوية,وفجأة جاءت التعليمات للصفوف الخلفية و ليس ألأمامية بالضرب,فقد كان معظم افراد الصفوف ألأمامية قد تكوموا بجوار الحائط بسبب الغاز

طبعاً الصفوف الخلفية ضربت فجأت القنابل فوق رؤس الصفوف الأمامية و فوقي معهم فأصابنا جميعاً ألأختناق و فعلا اوشكنا علي الموت فسارعت الي تناول الأدوية بسرع لألتفت فأجد ألأفرد الذين كنت اقوم بعلاجهم قد أوشك بعضه علي الموت فعلا و أخذ البعض يصرخ طالبا الله تارة و لزميله تارة اخري-يوم قيامة صغير-,فقمت بفضل الله من سقوطي و بدأت في المساعدة مرة أخري حتي نفذت الأدوية فجريت الي صيدلية بالشيخ ريحان-أيوه كانت فاتحة و أمامها سيارات و جنود الجيش- و عدت بما أستطعت شراءه من ألأدوية لمساعدة هؤلاء الشركاء في البؤس و لكن حالهم أسوء,فقد آل إليهم دور الظالم عسي ان يرفع الله عنهم مقته و غضبه

هذا ماأفعله و أحب أن أفعله و كذلك ربيت أبنائي علي فعله,,لقد حزنا بشدة لسرقة ألأموال من قبل الجيش,,و من ضرب الفتيات و السيدة العجوز بالشوم الميري,,و ألأن ,لم أتخلي عن مبادئي ولكني اتخلي عن حسن ظني بهؤلاء و أمتلئ كل يوم غضب و حذر و يأس منهم

و أسأل الله أن يبيدهم من علي وجه الأرض,,لعنهم الله دنيا و آخرة

رضا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق