الاثنين، 12 ديسمبر 2011

أخطر ألأشياء

تعلمنا من ديننا-و أعتقد أن كافة ألأديان السماوية تؤكد علي نفس الشئ- و هو أن ما يجب أن نتجه به للله,لا يجب أن نلعب به من أجل مصالح دنيوية و أن نسعي به لمرضاة غير الله

أكثر من شدد الله عليهم في هذه ألأمور هم أولي ألأمر,وذلك لأن الله لم يوليهم أمرهم فرادي ولا تقتصر حدود مسؤلياتهم علي دائرة محدودة من ألأهل,ولكن أخلاقهم و سلوكهم و أسلوب إدارتهم,كذلك الكيفية التي يختارون علي أساسها أعوانهم,كل هذا يضع بشكل مباشر و غير مباشر المعاير المحددة للشخصية القومية و التوجهات العامة و الخاصة لمعظم الأفراد,,,فعموم الناس تسير علي"دين ملوكهم",,ومن هنا جائت خطورة مواقع هؤلاء

سبحان الله الذي جعل في العدل و نظافة اليد قوة جبارة لصاحبهما,ولما لا,فقد تعهد الله بنصرة الخير علي الشر حتي ولو بدا من ألأمر تأخير يفتن الله به الظالم ليتمادي في ظلمه و يشدد به الخناق حول رقبته

ولأن الله رحمن رحيم,فأنه يعطي لهؤلاء المتنطعين الفرصة تلو الأخري,,ولكن تجد أن أغلبهم تسيطر عليه"الحداقة"و السعي الدائم لمخادعة الناس ثم يتمادون في غيهم فيسعون الي مخادعة الله و هو خادعهم,فيقطعون بذلك الطريق علي أنفسهم لأن يعيدوا حساباتهم و ينزلقوا في أفخاخ شياطين ألأنس و تبدأ رحلة الهلاك لهم و لمن يعينهم,وهي أكثر المراحل خداعاً لهم حيث يظهر بريق النصر الكاذب يغشي ابصارهم فلا يرون أنه بريق نار تقترب و ان الله لايمكن أن يخدع بما يخدعون به انفسهم

هذا الكلام بنطبق علي أولي ألأمر وقد بدا تورطهم في ماقد "تحادقوا"فيه منذ البداية و كذلك من يدعون التأسلم و الجهاد و السلفية و إخوان والوجه الأخر من العملة الدينية المصرية و هو الكنيسة و التي لم تختلف في أدائها عن ألأزهر ولا ألأخوان ولا غيره ما الي ذلك ممن يملؤن الساحة صياحاً ثم يتوارون عندما تستدعي مصالحهم الدنيويه ذلك,بل يزيدوا علي ذلك الطرمخة علي شهدائهم وعلي ما وقع علي الناس من مظالم لايزال مجرميها يحتلون مواقع تمكنهم من تكرار ظلمهم اي وقت,,وينتظر منهم هؤلاء "اي سبوبة,او أي مصلحة"وذلك في مقابل التواطئ علي دم الشهداء و السكوت علي المظالم لقد بدأت كلامي عن من يأتون بما أمر الله به لصلاح الدنيا و مرضاته بالتبعية,,فيأتون بهذا في أوان متأخر و بشكل يخدم مصالحهم هم و أعوانهم,,,,و سبب هذه الملحوظة هو ما قرأت عن صحوة ألأمن فجأة-و إن لم تخرج عن ألأسلوب القديم,فهذا لأنهم جميعاً من الطاقم القديم برضه-,وكيف انهم عرفوا فين العربيات المسروقة و الناس الوحشة,,و خد بالك,الناس الوحشة اللي تحت مش قيادتهم أوأئمة الكفر اللي ربنا أمرنا بحربهم حتي لايغوا آخرين ضعفاء بإتباعهم يوماً,,يعني القضاء علي آئمة الكفر يضمن حماية الضعفاءمن ألأنحراف و الغواية و الفتنة

لم يفعلوا هذا إلا في توقيتاتهم الخاصة بمصالحهم و لم يفعلوه إلا بطريقتهم المعتادة التي لا تؤدي إلا الحصول علي الدعايات المطلوبة ولاتؤدي أبداً الي ألأصلاح و التطهير الحقيقييان ولا حول ولا قوة إلا بالله

أصحاب السلطة,التيارات الدينية كل هؤلاء لديهم الفوة المخيفة المرعبة و القدرة علي الحشد,,ولكن حشد من أجل ماذا؟؟؟,,من أجل حرب الفساد؟,من أجل الهجوم علي تمركزات اللصوص و المجرمين؟,للدفاع عن الضعفاء و حمايتهم من "البلطجة"المزعومة؟؟
لا والله,قوتهم الجبارة تلك من أجل ترويع الضعفاء,,من أجل إظهار القوة لبعضهم البعض كضواري تكشر عن أنيابها,,وساعة الجد ماتلاقيش حد,قوة في الفتن و المشاكل,قوة حماية قيادة المنحل و عصابة حسني و شرا خواطرهم,,لكن قوة لحماية مصر,,لا

ملحوظة,,هم دول اللي علي الساحة دلوقتي و بيدهم ألأمر و الله يمهلهم لأخر مرة و الله أعلم ,فالدماء لم تنصف بعد و لم يقتص من القتلة و الله لايبارك خطوات هؤلاء القادة ولكن....يمهلهم

رضا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق