السبت، 31 ديسمبر 2011

هذا أو الطوفان(عنوان قديم لكتاب لخالد محمد خالد)

لايزال يتداول بعض الشباب حكاية من تسمي نفسها الشيخة ماجدة التي تدعي رؤية الرسول-هذا إدعء لا يستطيع أن ينفيه أحد ولا أن يؤكده,فهو أمر يكون علي مسؤلية صاحبه-و أنها رأت فيما رأت أنه سوف تكون هناك زلازل إن لم يتم ألأفراج عن حسني...الخ
و السؤال ألأن,أين كانت مشيخة الشيخة ماجدةفي مواجهة السنين الماضية؟؟؟
ألم تلحظ زيادة معدلات الفساد و إنتشار المخدرات و أطفال الشوارع و الفقر الشديد في معظم بقاع مصر,و الأجرام و ضياع الحقوق و الرشاوي في كل باب من أبواب الدولة,,,ألم تري الناس يقتلون بعضهم البعض في طوابير العيش أيام حسني,,ألم تسمع بإنتشار السرطان بين ألأطفال و الكبار من جراء الطعام الفاسد و المبيدات الفاسدة من إستيراد أصحاب حسني....أين كانت مشيخة الشيخة و زلازلها
والله أن الزلازل من غضب الله(لقد قال بهذا سيدنا عمر إبن الخطاب,,حيث قال:"لا تقع المصيبة إلا بذنب,ولا يرفع البلاء إلا بتوبة)ء
وعليه,,فإن الكارثة متوقعة ألأن لحرص البعض من بيدهم عقدة ألأمر علي إبقاء الفساد و الفاسدين,,حرص هؤلاء علي حماية القتلةو إعتقال المظلومين,و قتل الثوار و العلماء,قيام هؤلاء بضرب الفتيات و كشف عوراتهم و الكشف عن عذريتهم و دعم الظالمين بالرصاص و ألأفراد و الغاز القاتل ,,وعدم مواجهة قوة الشر التي تخرب و تدمر, و السعي المستمر في تدبير أمر تبرئة الخائن حسني و عصابته,,إن كل هذا و بقياس سيدنا عمر ينبأ بقرب الزلازل و البراكين و الجراد و القُمّل و غرق من يحب أن يلعبوا أدوار فرعون و هامان ولا يحبوا أن يكونوا يد بيد مع الرعية التي ملكهم الله أمرهم و ينظر اليهم و يحتسب كل ما يفعلون ولن و لم يفلت الله ظالماً أبداً
الشيخة ماجدة,,ربما يكون قد اراها الله إنذار لمن ظلم,,فكانت كالبوسطجي الجاهل الذي يوصل الرسائل الي غير اصحابها ولله حكمة في هذا ,حيث يحب الله أن يمهل الظالمين و يريهم قبس من إرادته عن بعد قبل أن يباغتهم بغضبه
لا أتعجب من أمر هذه السيدة و قد سبقها الي المشيخة العجيبة العديد ممن إدعوا ألأخوة في الدين و أخرين ممن إدعو ألأنتماء للسلف و السلف منهم براء,,فليدعي كل مايتوهم أمر ما مايشاء و الله من بعد ذلك محيط
رضا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق